سيطرت الأحداث المصرية المتوترة، والتى تشهد تصاعداً مثيراً، على أغلب صفحات الصحف العالمية. وتوسعت المعالجات الصحفية بين الأخبار والآراء وتحليلات الموقف وقد كان أبرز ما تحدثت به الصحف الغربية هى لغة الصورة التى تغنى عن ألف كلمة.
ونشرت صحيفة الديلى تليجراف سلسلة كاريكاتورية تشمل تفاصيل موسعة حول الأزمة وتداعيتها، ترصد آراء وتحليلات مختلفة عبر الصورة.
عجلة الإصلاح وغراب الإخوان
وفى دعم واضح من الصحيفة لثورة الشباب تنشر كاريكاتور يظهر فيه عجلة فرعونية حربية تقودها المعارضة ويسير وراءها من يحملون لافتات الإصلاح. لكن هناك غراب يشير إلى الإخوان المسلمين والذى يحاول أن يلحق بتلك العجلة المعبرة عن الثورة فى محاولة من التليجراف التحذير من إقحام الحركة الإسلامية لتلك الثورة المنسوبة لشباب مصر.
مصر ومصير العراق
وفى رسم مثير للجدل تظهر الصحيفة كاريكاتورا لتمثال للرئيس مبارك تحيط به القيود التى تحاول أن تسقطه أرضا لتسقط نظامه تماما دون عودة وهى نفس الصورة التى إلتقطتها وسائل الإعلام العالمية عندما دخل الغزو الأمريكى العراق ليسقط معارضو الرئيس الراحل صدام حسين تمثالا له بوسط بغداد.
والصورة تحمل معنى مثير للخوف، إذ تطرح تساءولا بشأن مصير مصر بعد سقوط مبارك مقارنة بمصير العراق الآن، فعلى الرغم من تحرر العراق من وحشية صدام إلا أن البلاد سقطت فى أهوال من العنف والقتل على يد الفوضى والجماعات المسلحة التى تسيطر على البلاد.
حلفاء مصر دون حيلة
الكاريكاتور الثالث يظهر زعماء الدول الخمسة الأقوى والذين يعتبرون النظام المصرى حليف قوى لهم بمنطقة الشرق الأوسط، إذ يبدو فى الصورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والإسرائيلى بنيامين نتنياهو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يلتفون حول الراديو يسمعون الأخبار السيئة حول مصر فى حيرة وحزن ويد خالية الوفاض، فى تأكيد على قلة حيلة هذه البلدان أمام الأزمة المصرية.
عزله العالم العربى
نشاهد على صفحات التليجراف رسما لخريطة الشرق الأوسط وإذ هزة قوة تبدأ من تونس تفصل الدول العربية عن العالم الغربى، فى محاولة من الصحيفة لتصوير الثورة فى تونس ومصر والحركات الناشطة ضد الأنظمة العربية على أنها زلزال قوى سيؤدى فى نهاية المطاف إلى عزله العالم العربى عن السياسات الغربية. وليبدأ عهد جديد بالمنطقة من العزلة العربية أو الوحدة فى مواجهة الغرب.
ونشرت صحيفة الديلى تليجراف سلسلة كاريكاتورية تشمل تفاصيل موسعة حول الأزمة وتداعيتها، ترصد آراء وتحليلات مختلفة عبر الصورة.
عجلة الإصلاح وغراب الإخوان
وفى دعم واضح من الصحيفة لثورة الشباب تنشر كاريكاتور يظهر فيه عجلة فرعونية حربية تقودها المعارضة ويسير وراءها من يحملون لافتات الإصلاح. لكن هناك غراب يشير إلى الإخوان المسلمين والذى يحاول أن يلحق بتلك العجلة المعبرة عن الثورة فى محاولة من التليجراف التحذير من إقحام الحركة الإسلامية لتلك الثورة المنسوبة لشباب مصر.
مصر ومصير العراق
وفى رسم مثير للجدل تظهر الصحيفة كاريكاتورا لتمثال للرئيس مبارك تحيط به القيود التى تحاول أن تسقطه أرضا لتسقط نظامه تماما دون عودة وهى نفس الصورة التى إلتقطتها وسائل الإعلام العالمية عندما دخل الغزو الأمريكى العراق ليسقط معارضو الرئيس الراحل صدام حسين تمثالا له بوسط بغداد.
والصورة تحمل معنى مثير للخوف، إذ تطرح تساءولا بشأن مصير مصر بعد سقوط مبارك مقارنة بمصير العراق الآن، فعلى الرغم من تحرر العراق من وحشية صدام إلا أن البلاد سقطت فى أهوال من العنف والقتل على يد الفوضى والجماعات المسلحة التى تسيطر على البلاد.
حلفاء مصر دون حيلة
الكاريكاتور الثالث يظهر زعماء الدول الخمسة الأقوى والذين يعتبرون النظام المصرى حليف قوى لهم بمنطقة الشرق الأوسط، إذ يبدو فى الصورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والإسرائيلى بنيامين نتنياهو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يلتفون حول الراديو يسمعون الأخبار السيئة حول مصر فى حيرة وحزن ويد خالية الوفاض، فى تأكيد على قلة حيلة هذه البلدان أمام الأزمة المصرية.
عزله العالم العربى
نشاهد على صفحات التليجراف رسما لخريطة الشرق الأوسط وإذ هزة قوة تبدأ من تونس تفصل الدول العربية عن العالم الغربى، فى محاولة من الصحيفة لتصوير الثورة فى تونس ومصر والحركات الناشطة ضد الأنظمة العربية على أنها زلزال قوى سيؤدى فى نهاية المطاف إلى عزله العالم العربى عن السياسات الغربية. وليبدأ عهد جديد بالمنطقة من العزلة العربية أو الوحدة فى مواجهة الغرب.
No comments:
Post a Comment